بصفتها أول شركة تابعة لمجموعة شركات أدنوك، قامت أدنوك للحفر منذ ما يقرب من 50 عاماً بحفر الآبار لتمكين أدنوك من استخراج ثروة أبوظبي من النفط والغاز بشكل مستدام لصالح الدولة. ونقوم بذلك مع تعزيز التزامنا الطويل الأمد بمراعاة ودعم الجوانب البيئية والاجتماعية في مناطق عملياتنا.
وفي هذا الإطار، تلتزم شركتنا بالمساهمة في تحقيق هدف أدنوك لتقليل كثافة غازات الدفيئة بنسبة 25٪ بحلول عام 2030. وقد نجحنا بالفعل بخفض إجمالي انبعاثات شركة أدنوك للحفر من ثاني أكسيد الكربون بنحو 147 ألف طن، وتقليل استهلاك الديزل بمقدار 13 مليون غالون من خلال مبادرات كفاءة الطاقة خلال الخمس سنوات الماضية.
وبصفتنا شركة ملتزمة التزاماً تاماً بمسؤولياتها، فإننا نستخدم أيضاً أساليب حفر عمودية وموجهه متطورة ساعدتنا على تحقيق أرقام قياسية عالمية، كما نطبق تقنية الحفر العنقودي المتقدمة. ومكننا ذلك من تنفيذ عمليات الحفر بكفاءة عالية وتقليص بصمتنا البيئية. كما تسهم الحفارات التسع الحديثة المخصصة للعمل في الجزر النفطية الاصطناعية
التي نملكها والمزودة بخاصية "التنقل المرن" بتقليص اعتمادنا على الحفارات البحرية، وبالتالي تخفيض الأثر على بيئتنا البحرية.
كما يضاف إلى سجل إنجازاتنا الجهود التي نبذلها للاستثمار في قوانا العاملة ذات المهارات العالية والتنوع الثقافي الكبير، والتي تقودها مجموعة مميزة من الكفاءات الوطنية، مع الالتزام بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة والحوكمة، وتطبيق أساليب حفر رائدة ومبتكرة ومستدامة تركز على التكنولوجيا.
يمثل حرصنا على دعم تنويع الاقتصاد الوطني من خلال أعمالنا واستثماراتنا التي تعزز هذا الجانب إضافة مميزة الى إسهاماتنا في توفير وظائف متخصصة في مجال الحفر، ويشمل ذلك على سبيل المثال استثمار حوالي 7 مليارات درهم إمارتي في تملك 17 حفارة صنعت في الإمارات، إضافة الى تصميم وتصنيع بعض معدات الضخ التي تستخدم في عملياتنا والتي جرى تصميمها وصناعتها في دولة الإمارات بقيمة بلغت نحو 43 مليون درهم.
ومع التزامنا بالاستمرار في دعم خطط شركة أدنوك لزيادة الطاقة الإنتاجية الى المستويات المستهدفة، فإننا سنستمر في حرصنا على تحقيق مزيد من الكفاءة في الأداء وتقليص الأثر البيئي في كافة مواقع عملياتنا